دردشة القاهرة show

Summary: اعتقد اننا بحاجة ماسة الى الالتجاء لجهة محايدة لتحليل اخطاؤنا وسببها ونتيجتها وتداعياتها على اليوم والغد على الفرد والاسرة على المجتمع بعقائده واطيافه. واخيرا على العالم الواقع الاليم خشية المستقبل الاشد ايلاما وقد يكون اشد ظلما واظلاما عنفا وتسلطا فكرا منحرفا منغلقا وتكريس العبودية واستلاب الحرية لصالح ما قد يسمى بالسامية الجديدة او السامية الاسلامية "فهى مصطلحات قد اكون اول من تطلقها للتعبير عن حالات فكرية شاذة فى هذا العصر وخارجة عن المألوف والموروث بالردة الى عصور الاظلام المتعمد وليس الطلام الذى يتفشى فيه الجهل بل ان عصور الاظلام اشد خطرا فهى بالاضافة لكونها تعتمد على منتج الجهل كركيزة اساسية فى سبيل توطيد حكمها واركانها الا انها تدعو الى الجهل والتجاهل والتجهيل الدائم للغير بدعوى ان يكون الغير كافر وملحد ويحارب الاسلام وهى دعوى باطلة يراد بها باطل لابطال اى فكر يدعو الى الفكر واى عقل يدعو الى التأمل واعمال العقل واى حلم يعبر عن تيار المبدعين والمثقفين فلا شرعية عندهم الا للشريعة ولا شرع عندهم الا ما يرونه من وجهة نظرهم وفق رؤية شيوخهم " الكهنة الجدد لعصور ما قبل التاريخ "ولابد ان نسأل ولا ارى فى ذلك غضاضة الجهة المحايدة التى نريد لها ان تقوم بدور الطبيب لتشخيص المرض والعلة والسبب والناتج الاجمالى لما حدث ومحاولة التنبؤ بما ستؤل اليه الامور ونوجه الاسئلة ولا نصدم بالاجابات الصادمة لعلنا نفيق فعلى سبيل المثال " لماذا تتم سرقتنا والاعتداء علينا فكريا وادبيا ليل نهار ونظل ندور فى وهم التغيير وان التغيير سيحدث وان الافضل قادم دون منهج او دليل وايضا اذا لم يكن هناك مشروع حقيقى للنهضة فلماذا نقترض لتحقيق مشروع وهمى ليس حتى فى الادراج ولا حتى فى الخيال او الوهم الكثير من الاسئلة التى نعرفها ونعرف اجاباتها المسبقة فى حاجة لاعادة كتابة وصياغة وتعريف من استشاريين ومتخصصين حتى نحدد الداء وبالتالى الدواء وهو ايضا معروف للكافة الوحدة والاتحاد تمهيدا للتوحد الا اننا ما زلنا نصر على سلوك على سلوك الطريق الخاطىء بكثرة الاحزاب والتحزب وتفتيت الاصوات والافكار والاحلام للوصول الى النتيجة الصحيحة فهل هذا الفكر او المنطق يستقيم ؟ او من الممكن ان يوصل لشىء ؟ بالقطع لا